الأربعاء، 4 مايو 2016

قصصٌ حقيقية مرعبة!

قصصٌ حقيقية مرعبة!

بقلم: أمل شانوحة - لبنان

هذه القصص : علقت في ذهني لغرابتها

كنت أجوب المواقع العربية و الأجنبية بحثاً عن قصصٍ مخيفة تُساعدني بكتابة روايتي الأولى.. فقرأت الكثير من الغرائب, إلاّ أن هذه القصص: علقت في ذهني لغرابتها, خصوصاً أنها قصصً حقيقية!

1- طفل الصحراء

يتناول الطعام بشراهة..
في رحلةٍ برّية للعائلة..
وبعد أن افترشوا الأرض لتناول غدائهم, تفاجأوا بتسلّل طفلٍ صغير (مازال يحبو) ليجلس بينهم, و يتناول الطعام بيديه بشراهة!
فقفز الجميع فزعاً, خاصةً أنه لم يكن هناك أيّ عائلات قريبة منهم, فظنوا بأنه جنيّ!
وبسرعة لمْلموا أغراضهم للرحيل..
إلاّ أن الجدّة رفضت ترك الطفل, وقامت بإطعامه حتى نام..
فلم يكن أمامهم سوى الاتصال بالشرطة, الذين قاموا بتتبّع آثار حبو الطفل, ليجدوا على مسافة بعيدة: سيارة والديه بعد أن قُتِلا في حادث (ويبدو أنه طار من نافذتها المفتوحة)..
والظاهر أن الصغير ظلّ يحبو لأكثر من يوم, حتى وصل إلى تلك العائلة!..
ثم قامت الشرطة بإعادته الى أقاربه..

2- رحلة إلى الغابة

انطلق العريسان في رحلة بالغابة
في دولةٍ أوروبية..
انطلق العريسان في رحلةٍ نحو الغابة, القريبة من الفندق.. و توغّلا فيها إلى أن خيّم الليل..
وفجأة!
سمع حفيف الحشائش في حركة سريعة, فطلب من عروسه العودة..
لكنها أصرّت على إكمال الرحلة..
و بعد عدّة خطوات.. داسَ الشاب على شيءٍ طري, مما جعله  يُنهي الرحلة فوراً..
و بعد خمسة سنوات..
وعندما كان الزوجان يشاهدان الأخبار, سمعا مقابلة سريعة مع سفّاح (تم القبض عليه حديثاً)

حيث قال (مبتسماً):

- قبضتم عليّ بعد عثوركم على ضحيتي الأولى!
والغريب انني قبل ان أدفنها, تفاجأت بشخصين يسيرا في الغابة, فهربت على الفور.. والغبي داس على بطن الجثة, قبل ان يعود أدراجه! ولو نظر تحت قدميه, لكنتم قبضتم عليّ..

قبل أن أقضي على ثلاثة و ثلاثين امرأة أخرى!

3- إنقاذ الطفل

فلمح امرأة توقفه على الطريق
في احدى الليالي..
كان رجلاً يقود سيارته في طريقٍ مظلم و طويل, و زوجته نائمة بجانبه.. فلمح امرأة توقفه على الطريق ..
فتوقف ثم نزل إليها.. فقالت له بهلع:
- هناك طفلاً بالأسفل! انا سمعت بكاءه

فطلب منها أن تذهب و توقظ زوجته و تجلس معها بالسيارة, لحين نزوله إلى ذلك الجرف والتأكّد بنفسه..
وبالفعل ..
ما أن وصل إلى هناك, حتى شاهد سيارة مصطدمة بشجرة.. و كلا الوالدين يبدو من هيئتهم أنهما فارقا الحياة, لكن طفلهما كان يبكي في المقاعد الخلفية (مربوطاً في المقعد المخصصّ للأطفال)..
فأخرجه وعاد لسيارته في الأعلى.. لكنه وجد زوجته مازالت نائمة!
فأيقظها وسألها عن السيدة..
إلا أنها أصرّت بأنها لم ترى أحداً!
فأعطاها الطفل, ثم نزل مرّة أخرى للسيارة المحطّمة..

وعندما رفع رأس الوالدة المتوفية, وجدها هي نفسها السيدة التي دلّته على الطفل!

فهل شبح الأم رفض مغادرة الدنيا, قبل الاطمئنان على وليدها؟!

4- مؤامرة في الغابة

غزال ميت في منتصف الطريق
قرّر رجلٌ في طريق عودته للمنزل أن يسلك طريقاً مختصراً, وإن كان مهجوراً..
وتفاجأ بعد سيره لبعض الوقت (في ذلك الطريق الضيق) بوجود غزال ميت في منتصف الطريق..
وقبل أن ينزل من سيارته ليبعده عن طريقه, سمع أصوات حركة سريعة قادمة من جانبي السيارة (في الغابة المحيطة به) فارتعب, ظنّاً منه انه قطيعاً من الذئاب..
فقاد سيارته بسرعة الى الوراء, إلى أن عاد للطريق الرئيسي..

ليتفاجأ في اليوم التالي..
بأن الشرطة عثرت على رجلٍ تم حرقه حياً في نفس تلك الغابة, و الآثار تدل: على أنه كان قرباناً في مراسمٍ شيطانية..

فعرف أن الغزال كان مكيدة من عبّاد الشياطين, للقبض على كبش المحرقة!

5- خلف الزجاج

تفاجأت بالعجوز ينظر إليها ..
اتصلت فتاةٌ مراهقة بالشرطة تطلب منهم القدوم حالاً, وأعطتهم العنوان..
وعندما وصلا, أخبرتهم بأنها جليسة الطفل (النائم في الداخل) لحين عودة أهله من الخارج..
وقالت أنها كانت تذاكر دروسها, حين تفاجأت برجلٍ خمسيني ينظر إليها من خلف زجاج الصالة..
لكن الشرطيين لم يجدا آثار أقدام خارج المنزل, خاصة أن الثلج يرتفع لنصف متر..
فأخبروها بأنها تتوهّم..
وقبل أن يذهبا.. نظر أحدهم إلى خلف الأريكة (التي كانت تدرس عليها) و التي تبعد نصف متر عن الجدار, ليتفاجأ بأثر دعستين موحلة لقدمٍ كبيرة! فعرف أنها رأت انعكاساً للرجل في الزجاج, بعد وقوفه خلفها مباشرةً!
والغريب أنهم لم يجدوا أيّ آثار أخرى له في كلّ المنزل!

فهل خرج ذلك الكائن من الجدار, ليعود إليه مجدداً؟!

6- ليلة لا تُنسى

وجدت احد تلاميذها يسير في الشارع
في إحدى الليالي..
وأثناء ذهاب معلمة الثانوية إلى منزلها, وجدت أحدَ تلاميذها يسير في الشارع, فتوقفت وسألته..
فأخبرها: أنه لم يلحق بالقطار الأخير, و عليه ان يسير مسافةً طويلة نحو سكن الطلاب..
فاقترحت عليه ان ينام في منزلها القريب, فقبل ذلك..
ومنزلها كان عبارة عن غرفة نوم واحدة ومطبخ..
فنامت هي على السرير, بينما المراهق نام على الأرض..

وقبل أن تغفو..
تفاجأت به يوقظها, و هو يقول لها بكل جدّية:
- هيا قومي!! دعينا نتعشى في الخارج..

فأخبرته أن بإمكانه تناول بقايا البيتزا الموجودة في الثلاجة.. لكنه شدّها من يدها بقوة, وقال لها بحزم:
- قومي الآن!! أريد الذهاب إلى المطعم

ففزعت منه!
وأسرعت بلبس ثيابها, وخرجا من المنزل..

وما أن سارت قليلاً بالسيارة, حتى صرخت عليه:
- ما بك؟!! لقد اخفتني بالفعل!

فقال بفزع:
- هناك رجلٌ ينام تحت سريرك!!!!

وبالفعل.. قبضت الشرطة على متشرّد كان ينام كل ليلة تحت سريرها و لأكثر من شهرين!
ويبدو أن الشاب رآه بعد ان تقلّب في نومه.. لكنه خاف أن يكشفه, لربما كان يحمل سلاحاً..
لهذا أراد إخراج معلمته فوراً من هناك!

7- الطفل و المطرقة

نظر إلى أبيه بعيون حادة مخيفة
كان أب يرعى طفله الصغير (الذي كان مازال يحبو, ولم ينطق بعد بكلمته الأولى) فاستغل انشغال طفله بلعبته (عدّة الخردوات البلاستيكية) ليستلقي على الكنبة, و قبل ان يغفو لثواني..

رأى طفله يحبو نحوه, ثم يقف مستنداً على الكنبة..
ويدني وجهه الصغير منه, ثم يلوّح بالمطرقة البلاستكية امام وجه أبيه..

و بعيونٍ حادّة مخيفة, قال جملةً كاملة وواضحة:
- سأقتلك يوماً بالمطرقة, يا أبي!!!

ليعود فيما بعد (حبواً) الى لعبته, بعد أن أرعب والده بحق!

فهل كان جنياً تلبّس بجسده الصغير, أم هو بالفعل: قاتل أبيه بالمستقبل؟!

تاريخ النشر : 2015-11-29
________________________________

مصدر الصور:

صورة المقدمة
طفل الصحراء
رحلة إلى الغابة - تم استبدال الصورة التي نشرت في المقال لأول مرة احتراماً لحقوق الملكية
إنقاذ طفل
مؤامرة في الغابة - مُلْك مُشَاع
خلف الزجاج
ليلة لا تُنسى - مُلْك مُشَاع
الطفل والمطرقة - تم استبدال الصورة التي نشرت في المقال لأول مرة احتراماً لحقوق الملكية
________________________________________________
تم نشر المقال لأول مرة في:
الموقع الرائع: كابوس

تمت سرقته من مدونة "العالم الجديد"، وحذف صاحب المدونة اسمي من المقالة في تاريخ: 1-12-2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مسابقة الجدارة

تأليف : امل شانوحة منصبٌ رفيع إستوفى خمسة شباب شروط الوظيفة في شركةٍ مرموقة .. واجتمعوا في مكتب المدير العام (أغنى تجّار البلد) الذي قال لهم...